إنّ مخاطر الإصابة بالمرض أكثر خطورة بكثير من الآثار الجانبية للّقاح

 

اعتقاد خاطئ: الآثار الجانبية للّقاح أكبر من مخاطر الإصابة بالمرض.

 

حقيقة: إنّ مخاطر الآثار الجانبية ضئيلة مقارنة بالمخاطر الصحية لمرض كوفيد-19. وكما هو الحال مع جميع الأدوية هناك خطر حدوث آثار جانبية من لقاح كوفيد-19.

 

عادة ما تكون هذه الآثار الجانبية خفيفة بالنسبة للقاحات وتختفي في غضون أيام قليلة، والأكثر شيوعًا هي: ألم في الذراع حيث أخذت الحقنة، أو شعور بالإرهاق، أو صداع أو حُمى. لقد تمّ اختبار اللقاح بدقّة على عدد كبير من المتطوعين قبل السماح باستخدامه. هذا ويتّم تسجيل جميع الآثار الجانبية أثناء الاختبارات وخلال استخدام اللقاح المعتمد على نطاق واسع بين السكان

 

في السويد تتلقى مصلحة المنتجات الدوائية تقارير حول الآثار الجانبية وهكذا يمكن إيقاف استخدام الدواء على الفور في حال اكتشاف آثار جانبية خطيرة تفوق فائدته.

 

هكذا يمكنك محاورة شخص يؤمن بالخرافة

– لا أريد أخذ اللقاح لأنني أخاف من جميع الأعراض الجانبية.

– إنّ خطر إصابتك بآثار جانبية خطيرة من اللقاح ضئيل مقارنة بمخاطر الإصابة بالمرض.

 

تنتشر شائعات كثيرة عن خطورة أخذ اللقاح، لكنّ هذا ليس صحيحًا.

– كيف تعرف ذلك؟

– يجب إجراء اختبارات دقيقة لجميع اللقاحات على عدد كبير من المتطوعين قبل استخدامها. ويتّم الإبلاغ عن جميع الآثار الجانبية الى السلطات في البلدان التي يُستخدَم فيها اللقاح، حتى عندما يبدأ استخدام اللقاح.

 

في الوقت الراهن تمَّ إعطاء اللقاح لأكثر من مليار شخص ضد كوفيد-19 ومخاطر الآثار الجانبية الخطيرة ضئيلة للغاية مقارنة بالمخاطر التي تنطوي عليها الإصابة بكوفيد-19.

 

أنقر على خرافات اللقاح للحصول على نصائح حول كيفية مواجهتها